زيت الزيتون
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون يستعد جميع الناس لتخزين كمية من الزيتون الطازج وعبوات من زيت الزيتون لتأمين احتياجات الغذاء خلال فصل الشتاء من الزيت والزيتون وربما للموسم القادم، وخاصة في المنطقة العربية وبلاد الشام التي يحتل فيها الزيت والزيتون مكاناً بارزاً على مائدة الطعام اليومية في الفطور والعشاء، كما يدخل الزيتون والزيت في إعداد الكثير من المأكولات الشرقية الشهية، إذ يضيف الزيت عليها نكهة مميزة خاصة إذا كان طازجاً أصلياً غير مخلوطٍ بسوائل أخرى.
فوائد زيت الزيتون
حث النبي - صلى الله عليه وسلم - على تناول زيت الزيتون ودهن الجسم به؛ فهو مستخرج من شجرة مباركة، وذو فوائد صحية جمة، منها:
- يمكن تدليك جسم الطفل حديث الولادة به لأنه يرطب الجلد ويمنع الإصابة بالأمراض.
- يفيد في تقوية الشعر وزيادة طوله وتنعيمه وتقليل نسبة تساقط الشعر.
- يدخل في صناعة بعض أنواع الصابون وكريمات العناية بالجسم، حيث يمنع جفاف الجلد ويجدد خلاياه.
- يستعمل في صناعة بعض الأدوية العشبية والبديلة.
- يخفض ضغط المرتفع ويخفض الكوليسترول في الدم كما يحافظ على صحة القلب والشرايين ويمنع الجلطات.
- علاج الإمساك وتليين الأمعاء وطرد الفضلات.
كيفية تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش
- يمتاز زيت الزيتون الأصلي برائحته القوية والنفاثة التي تشبه الزيتون الناضج وخاصة عنده فركه بباطن الكفين، بينما تكون رائحة الزيت المغشوش خفيفة وغير فواحة.
- يتميز لون الزيتون الأصلي بأنه أخضر داكن أي غامق جداً عند عصره أما بعد فتره يتحول إلى اللون الأصفر الفاتح، أما الزيت المغشوش فعند عصره يكون ذا لون أخضر فاتح دلالة على خلطه بزيوت أو سوائل أخرى.
- يحتوي زيت الزيتون الأصلي على شوائب خفيفة تترسب ببطء في قعر الإناء بعد صبها، أما الزيت الرديء فقد يخلو من الرواسب وإن وجدت فإنها تترسب بسرعة كبيرة في قاع الوعاء.
- تنخفض درجة حموضة الزيت الأصلي الطازج عن 1%، بينما ترتفع عن هذه النسبة بكثير في الزيت المغشوش.
- يتجمد الزيت الأصلي بسرعة عند وضعه في الثلاجة، أما الزيت المغشوش فيبقى سائلاً لا يتجمد بسهولة.
- يتغير لون الزيت الأصلي عند وضعه في الثلاجة ليصبح ذا لونٍ أبيض، بينما الزيت المغشوش يصبح لونه قريباً من اللون الأصفر الفاتح.
- يحتفظ الزيت الأصلي بطعمه ورائحته مدة طويلة إذا تم تخزينه بشكل صحيح، بينما الزيت المغشوش يتغير طعمه ولونه ورائحته بعد مرور فترة بسيطة من التخزين.